أعلنت السلطات السورية الجديدة التوصل إلى اتفاق مع "جميع الفصائل المسلحة"، يقضي بحلّها ودمجها ضمن هيكلية وزارة الدفاع السورية، في خطوة تهدف إلى توحيد القوات العسكرية في البلاد، باستثناء قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن غرفة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام، أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل المسلحة ودمجها ضمن وزارة الدفاع".
وفي مؤتمر صحفي عُقد في دمشق، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الاتفاق يهدف إلى إنهاء وجود أي سلاح خارج إطار الدولة.
وقال الشرع: "لن نسمح على الإطلاق بوجود سلاح خارج الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو تلك المتواجدة في منطقة قسد".
ويأتي هذا الإعلان كجزء من الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار وتوحيد الصف العسكري في سوريا، وسط تساؤلات حول إمكانية تنفيذه عمليًا وتأثيره على التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة.
م.ال
اضف تعليق